Tev-Dem

الرئيسة المشتركة لـHDP: انتخابات الشمال السوري محل فخر لنا

485

مركز الأخبار- قالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي سربيل كمال باي بأن الانتخابات التي جرت في الشمال السوري في الأول من كانون الأول الجاري كان حدثاً ديمقراطياً ويعتبر محل فخر بالنسبة لهم.

حديث سربيل كمال باي جاء خلال اجتماع للحزب، حيث علقت على التحضيرات التركية التي تقول تركيا بأنها لشن عملية عسكرية ضد عفرين، وعبرت عن رفضها بالقول “بتحريض تركيا للهجوم على عفرين يحاول البعض استدراج تركيا لحرب جديدة”.

سربيل مضت في حديثها مشيرة إلى أن الانتخابات التي جرت في الشمال السوري في الأول من كانون الأول/ديسمبر الجاري وأكدت بأنها تعتبر خطوة ديمقراطية ومحل فخر بالنسبة لهم.

وأضافت القول “يجب خطو خطوة في تلك الجغرافية التي تعاني منذ 6 أعوام صراعاً أجبر الملايين على الهجرة لإيجاد حل ديمقراطي، لكن أردوغان يفعل كل ما يستطيع فعله لافتعال الحروب هناك، “ماذا تريد من عفرين” نوجه له هذا السؤال لكنه لا يرد، لقد مضى على عفرين 6 أعوام وهي تحوي الآلاف من أولئك الأشخاص الذين فروا من المعارك، هذه هي نفسها المرحلة الديمقراطية التي يدعوا إليها السيد أوجلان لكنهم يضغطون عليه ويضعونه بأشد الظروف عزلة وذلك كي يمنعوا وصول اقتراحاته التي تبحث عن الحل”.

وذكرت سربيل أن أردوغان زار قبل أيام عدة منطقة آكري وقالت “لقد قصد آكري. أنت لم تبقي على إرادة شعوب هذا الوطن، لقد اعتقلت رؤساء البلديات الذين حصلوا على 70-80 بالمئة من الأصوات خلال الانتخابات، وفق أي نظام عدالة وأي وجدان فعلت ذلك، لقد فعلت ذلك مستغلاً الانقلاب الذي حصل مؤخراً. كان يجب أن أكون أنا أيضاً هناك في نفس اليوم، كنا سننظم مؤتمرنا الخاص بمنطقة آكري، لكنه استخدم سلطته عن طريق هيئة الانتخابات وقرروا ألا يعقد حزب الشعوب الديمقراطي مؤتمره ذلك اليوم لذلك اضطررنا لتعليق عقد مؤتمرنا ذلك اليوم ولا شك بذلك أن شعبنا يرى كل هذا وسيحاسب جميع من يتسبب بذلك”.

ولفتت سربيل إلى تزايد انتهاكات حقوق الانسان في السجون والمعتقلات وقالت “المعتقلات هي تلك الأماكن التي تبعث السلطات معارضيها إليها لتحمي سلطتها، لقد شهدت هذه البلاد انقلابات عدة ولكن في أيّ منها لم يتم اعتقال هكذا قدر من البشر، فأكثر من 220 ألف إنسان يقبع حالياً في السجون وهذا هو العدد الذي يفوق عدد نسمات العديد من المدن”.

وتابعت القول “هؤلاء المعتقلون يمارس ضدهم التعذيب بشكل ممنهج، والمعتقلون المرضى لا يتم معالجتهم، الأمهات يتم اعتقالهن مع أطفالهن الرضع الذين ولدوا حديثاً، فالمرضى من المعتقلين يتم إخراجهم فقط عندما يموتون، إن ما يجري هو ممارسة لأشد أنواع السلطة الغير وجدانية ضدنا”.

وأكدت سربيل كمال باي بأنهم يواصلون النضال ولن يتراجعوا عن النضال والكفاح والبحث عن الحرية لأنهم يرون أنه من المهم جداً أن يصبحوا صوت رفاقهم المعتقلين في السجون.

وشددت سربيل على أن نضالهم في سبيل السلم ونيل الحرية لن يقف إلا بعد أن يتم معالجة الجرحى ويخرج الأطفال الرضع إلى الحدائق والألعاب.

(ج)