وعقدت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج اليوم اجتماعاً لشرح الوضع السياسي في المنطقة، بحضور وجهاء وشيوخ العشائر، وأعضاء من العاملين في المؤسسات المدنية، الرؤساء المشتركين والنواب في المجلس التشريعي والتنفيذي.
ترأس الاجتماع كل من الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد وعضوة الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية وعضوة مكتب المرأة في المجلس إلهام عمر بالإضافة للرئاسة المشتركة لكل من المجلس التشريعي فاروق الماشي والتنفيذي إبراهيم قفطان
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم رحب الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي بالحضور ومن ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد عن الوضع السياسي في المنطقة .
هذا وتطرقت في بداية حديثها عن مؤتمر سوتشي في روسيا حيث قالت أنه تم دعوتنا إلى المؤتمر باسم الكرد فقط لكن نحن رفضنا التوجه إلى الاجتماع باسم الكرد بل كنا نود التوجه للمؤتمر باسم جميع مكونات الشمال السوري،/ وكما تحدثت عن الوضع القائم في مقاطعة عفرين من حيث الحصار الذي يطبق على المقاطعة من قبل السلطات التركية ومرتزقتها بهدف كسر إرادة الشعوب وكذلك إيصال المثلث جرابلس, باب وأعزاز بمنطقة إدلب.
واشارت بأن قوات سوريا الديمقراطية ستكون مستعدة للتوجه إلى مقاطعة عفرين للدفاع عنها ضد الهجمات التركية ونوهت بأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات وطنية ومهمتها حماية المنطقة من الهجمات .
واستنكرت إلهام أحمد الشائعات التي يروج لها النظام البعثي بأنه سيدخل الرقة بأي شكل كان حيث أكدت بأنهم لن يتخلوا عن مديتي الرقة ومنبج نظراً لما تم تقديمه من دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير البلاد من رجس الإرهاب .
واختتمت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد حديثها عن قانون واجب الدفاع الذاتي الذي تم التصديق عليه من قبل أعضاء المجلس التشريعي بتاريخ 2 تشرين الثاني من هذا العام حيث أشارت بأنه ينبغي على شباب مدينة منبج أن يدافعوا كباقي مدن الشمال السوري ودعت شيوخ ووجهاء العشائر وجميع الحضور للعب دور أساسي في المجتمع لإنجاح قانون واجب الدفاع الذاتي في مدينة منبج لتكون مثال يحتذى به في المناطق التي تحررت مؤخراً والتي ستتحرر ذلك بأن يبادروا لإرسال أبناءهم للدفاع عن مدينتهم فهو واجب يقع على عاتقهم
وفي ختام الاجتماع ناقش الحضور مع المترأسين للاجتماع الوضع السياسي في المنطقة