Tev-Dem

” أوجلان وحده القادر على إحلال السلام في الشرق الأوسط عامة”

510

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك توجه أفراد عائلة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وهم كل من شقيقه محمد أوجلان وشقيقته فاطمة أوجلان إلى النيابة العامة للحصول على أذن لزيارته، لكن الحكومة التركية رفضت طلبهم بحجج وذرائع وهمية.

وبهذا الصدد عبر محمد أوجلان عن سخطه تجاه مواقف الدولة التركية والمسؤولين المعنيين بأمور الزيارات، وقال ” الحكومة وبهذا الصدد تنتهك الحقوق الديمقراطية و الإنسانية”.

وقال محمد أوجلان ” من الحقوق الأساسية و التي هي محفوظة لكل إنسان وبالقانون ان يحصل أقاربه على إذن زيارة كما أن هذا الحق هو حقهم الشرعي و الإنساني فلماذا تمنعنا الحكومة من حقوقنا هذه؟”.

وأردف محمد أوجلان بالقول ” منذ تاريخ 11 أيلول 2011 تمنعنا  الحكومة التركية من الزيارة ونحن لا نعلم ما الذي يحصل في إيمرالي، وهذا يولد لدينا الكثير من القلق و المخاوف المتعلقة بسلامة و صحة أوجلان” .

ووجه محمد أوجلان في سياق حديثه كلمة للدولة التركية قال فيها ” كفوا عن انتهاك حقوقنا الشرعية والديمقراطية”.

من أجل وقف إراقة الدماء يجب ان تكون هناك لقاءات مع أوجلان

محمد أوجلان أوضح أن عيد الأضحى بالنسبة للشعب التركي و جميع شعوب الشرق الأوسط له معنى كبير و أهمية خاصة و أضاف بالقول “بعد منع الزيارات و اللقاءات مع أوجلان ألغيت جميع المساعي من اجل إحلال مشروع السلام، هنا وعلى هذه الأرض تراق الدماء كل يوم , لولا هذا الرفض للقاء أوجلان ولو استمرت تلك اللقاءات فبالتأكيد لما وصلنا إلى هذه المرحلة ولوجد أوجلان حلا لهذه المسألة،  ولكان من الممكن ان يكون هذا العيد مناسبة لإيقاف سيل الدماء التي تسال كل يوم”.

وقال محمد أوجلان في نهاية حديثه “عودة اللقاءات والتفاوض مع  قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أمر في غاية الأهمية من اجل تحقيق السلام في تركيا و الشرق الأوسط عامه لهذا على الحكومة التركية التوجه نحو رفع العزلة المفروضة على أوجلان و العودة إلى الحوار و السماح بزيارته فوراً” .

يذكر بأن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان لم يلتقي بمحاميه منذ 27 تموز 2011، وأخر زيارة لشقيقه محمد أوجلان كانت بتاريخ 11 أيلول 2016.